يعود تاريخ اختبار SAT إلى عام 1926، حيث تم تطويره استنادًا إلى اختبار ذكاء كان يستخدم في الجيش الأمريكي. تم تصميم هذا الاختبار من قبل منظمة غير ربحية تدعى “Col­lege Board”، والتي ما زالت تدير هذا الاختبار حتى اليوم. يهدف الاختبار إلى قياس كفاءة الطلاب المتقدمين للجامعات بغض النظر عن خلفياتهم الأكاديمية السابقة. في بداياته، كان اختبار SAT يقيم الطلاب بناءً على مهارات الحساب والمنطق والقراءة، بالإضافة إلى تعريفات المصطلحات. بحلول عام 1935، أصبح تقديم درجات اختبار SAT إلزاميًا للالتحاق بجامعة هارفارد، مما جعله معيارًا واسع الانتشار في القبول الجامعي.

يتم إجراء اختبار SAT سبع مرات سنويًا في أشهر: مارس، مايو، يونيو، أغسطس، أكتوبر، نوفمبر، وديسمبر. يُعقد الاختبار دائمًا في أيام السبت لتسهيل مشاركة الطلاب، ويُعتبر أحد أهم الاختبارات المعيارية حول العالم. يتيح تعدد المرات السنوية للطلاب فرصة تحسين درجاتهم إذا لم يحصلوا على الدرجة المطلوبة في المرة الأولى. يُنصح الطلاب بمتابعة المواعيد النهائية للتسجيل من خلال الموقع الرسمي لاختبار SAT لضمان الحضور في الموعد المناسب.

يتكون اختبار SAT من قسمين رئيسيين هما:

• الرياضيات: يقيس مهاراتك في العمليات الحسابية والتحليل وحل المشكلات.
• القراءة والكتابة: يعتمد على قراءة النصوص وتحليلها والإجابة على أسئلة تستند إلى الأدلة.

يمكن التحضير لاختبار SAT من خلال مجموعة من الموارد المتاحة. يمكنك البدء بقراءة الكتب الإرشادية وحل الاختبارات التجريبية. يفضل الطلاب غالبًا التسجيل في دورات تدريبية عبر الإنترنت توفر محتوى تعليمي شامل وتمارين تطبيقية. كما يُنصح باستخدام تطبيقات الهاتف المخصصة لتطوير مهارات القراءة والحساب، بالإضافة إلى متابعة الجدول الزمني الخاص بك لضمان استعدادك الكامل. لا تنسَ الاستفادة من الاختبارات التجريبية المجانية المتاحة عبر الإنترنت لفهم طبيعة الأسئلة وزيادة الثقة أثناء الاختبار.